وأوضح أبو زينب، في مداخلة عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن: "ما سلط الضوء على هذه الفعالية، هو محاولة البعض تسييسها والهجوم عليها، الأمر الذي استفز شرائح واسعة من اللبنانيين المؤيدين للسيد نصرالله، والتي لا تقتصر على طائفة واحدة".
وأضاف: "نحيي هذه الفعالية بكل هدوء، فهي حق مشروع لشريحة من اللبنانيين في التحرك السلمي بأي منطقة من لبنان للتعبير عن رأيها في مناسبة وطنية عزيزة".
وأشار إلى أن "حزب الله أراد من خلال هذه الخطوة توجيه رسالة واضحة مفادها أن الوضع في بيروت طبيعي جدا، ومن حق الحزب، كما أي مواطن لبناني، القيام بأنشطة سلمية تعبّر عن رأيه، وأن لبنان يجب أن يبقى بلد الحريات الأساسية، بعيدا عن أي تبعية أو قمع أميركي أو إسرائيلي. نحن نتحرك بحرية وسلمية، ولن نخضع لهذه الضغوط".
وانتقد أبو زينب "تعاطي رئيس الحكومة نواف سلام مع الموضوع"، معتبرًا أنه "أجّجه عبر إصدار تعاميم أثارت الانقسام، في حين كان الأجدى به أن يعتمد مقاربة وسطية والتعامل بحكمة مع القضايا الخلافية، لأن المرحلة دقيقة ولا تحتمل أخطاء من المسؤولين عن إدارة شؤون الدولة اللبنانية".
وختم بالقول: "لا نحتاج إلى إثبات شعبيتنا، فهي راسخة في كل المفاصل الأساسية. الدليل في الانتخابات البلدية، وفي مشهد التشييع الشعبي الكبير للسيد نصرالله، والذكرى الأولى لاستشهاده ستؤكد مجددًا أننا نملك القوة الجماهيرية الأولى في لبنان، باعتراف الجميع".