تغلب فريق البحث على هذه العقبة من خلال تطوير رقاقة "Q-chip"، وهي جهاز هجين يجمع بين إشارات البيانات الكلاسيكية والجسيمات الكمومية، تماما كما لو كانت قاطرة تسحب "شحنة" كمومية محكمة الإغلاق، حيث تتقدم الإشارات الكلاسيكية قليلا على البيانات الكمومية، ما يسمح لأجهزة التوجيه التقليدية بقراءة "العنوان" الكلاسيكي وتوجيهه دون التأثير على المعلومات الكمومية الحساسة. تمكن هذه الطريقة المبتكرة من توجيه الإشارات الكمومية عبر البنية التحتية نفسها المعنونة ببروتوكول الإنترنت (IP) المستخدمة في حركة مرور الإنترنت اليومية.
والأهم من ذلك، أن رقاقة "Q-chip" مصنوعة من السيليكون باستخدام تقنيات صناعية قياسية، ما يسهل الإنتاج الضخم والتكامل السلس مع البنية التحتية الحالية للاتصالات، ويعد هذا التوافق أمرا بالغ الأهمية لتوسيع نطاق الشبكات الكمية من الإعدادات التجريبية الصغيرة إلى الاستخدام العملي واسع النطاق، نحو إنترنت كمي قابل للتوسع.