وقال بيترز: "تعتقد حكومة نيوزيلندا أن لديها خيارًا واحدًا فقط للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأنه سيكون من الحكمة القيام بذلك عندما توفر الظروف فرصة أكبر للسلام والتفاوض مما هي عليه حاليًا".
وتابع: "فلسطين لا تستوفي تمامًا المعايير المقبولة عمومًا للدولة لأنها لا تسيطر بشكل كامل على أراضيها وشعبها".
وأشار إلى أنه لا توجد "علاقة واضحة" بين حل الدولتين لأزمة الشرق الأوسط والاعتراف الدولي الأوسع بفلسطين.
وأوضح بيترز أنه "نظرا للحرب المستمرة، والتواجد المستمر لحماس، والافتقار إلى الوضوح بشأن الخطوات التالية، فإننا نعتقد أن الآن ليس الوقت المناسب لذلك".
وتابع: "نحن قلقون أيضا من أن التركيز على الاعتراف في الظروف الحالية يمكن أن يعقد الجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار من خلال دفع إسرائيل وحماس إلى اتخاذ مواقف أكثر تعنتا".
وأوضحت عن الحكومة النيوزيلندية، يوم أمس الجمعة، أنها تأمل في الاعتراف بدولة فلسطينية في وقت يوفر فيه الوضع على الأرض فرصا أكبر للسلام والتفاوض مما هو عليه الآن.
وانتقد حزب العمال النيوزيلندي المعارض القرار وقال إنه سيضع البلاد في الجانب الخطأ من التاريخ.
وقال بيني هيناري، المتحدث باسم الشؤون الخارجية في حزب العمال، إن نيوزيلندا ستشعر بالخذلان من قبل الحكومة اليوم.