وقالت التقارير: "يجري حاليا تشكيل تحالف الطوارئ لتعزيز المرونة المالية للسلطة الفلسطينية للمساعدة في التغلب على الأزمة المالية غير المسبوقة التي تواجه السلطة الفلسطينية، وذلك في ظل استمرار احتجاز إسرائيل لعائدات الضرائب المخصصة لها".
وبحسب صحيفة "فيغارو" وافقت كل من فرنسا، وبلجيكا، وبريطانيا، والدنمارك، وأيرلندا، وأيسلندا، وإسبانيا، والنرويج، والمملكة العربية السعودية، وسلوفينيا، وسويسرا، واليابان على الانضمام إلى التحالف الجديد.
ووفقًا للهدف المعلن، ستخصّص هذه الدول 170 مليون دولار أمريكي لدعم استقرار السلطة الفلسطينية في رام الله.
ويرتكز هدف التحالف الجديد على تعزيز الاستقرار المالي للسلطة الفلسطينية وضمان قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية والحفاظ على الأمن، وهي عوامل ضرورية للاستقرار الإقليمي والحفاظ على فرص حل الدولتين.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسبانية أن "التحالف الطارئ من أجل الاستدامة المالية للسلطة الفلسطينية" تأسس كرد فعل على أزمة مالية وصفت بأنها طارئة وغير مسبوقة تواجهها السلطة.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، في وقت سابق، بأن الدول المانحة وعدت بتقديم ما لا يقل عن 170 مليون دولار لتمويل السلطة.
وأعلن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي عن إسهام قدره 90 مليون دولار، بحسب ما نقل في وسائل إعلام رسمية.
في يوم الأحد الماضي، اعترفت المملكة المتحدة رسميًا بدولة فلسطين. وتبعتها كندا وأستراليا والبرتغال. وأعلنت دول أخرى عديدة عزمها على الاعتراف بالدولة قريبًا.