وقالت غوتسول في منشور على قناة "تلغرام"، نقل عن محاميها: "يجب أن نقول لا للعبودية عبر الإدارة الخارجية، وللقروض التي تثقل كاهل الأجيال القادمة، وللعسكرة التي تُدخل بلدنا في صراعات الآخرين. صوتنا هو ضمان سلامنا، حريتنا، وسيادتنا".
وتأتي تصريحات غوتسول وسط ضغوط حكومية مستمرة على المعارضة، تضمنت تهديدات وملاحقات واعتقالات لنشطاء معارضين، بما في ذلك رئيسة غاغاوزيا نفسها.
وانطلقت في مولدوفا، اليوم الأحد، الانتخابات البرلمانية، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين لاختيار أعضاء البرلمان للدورة التشريعية المقبلة التي تمتد أربع سنوات، وذلك في ظل ضغوط متزايدة على قوى المعارضة.
وابتداءً من الساعة السابعة صباحا بتوقيت موسكو، فُتح أكثر من 2,200 مركز اقتراع داخل البلاد، إضافة إلى 301 مركز بالخارج، بينها مركزان فقط في روسيا و12 في إقليم بريدنيستروفيه.
وتتنافس في الانتخابات البرلمانية الحالية 23 قائمة انتخابية تشمل 15 حزبا، 4 كتل و4 مرشحين مستقلين على 101 مقعد. ويجب أن يحصل المستقلون على 2% من الأصوات لدخول البرلمان، بينما تحتاج الأحزاب إلى 5% والكتل إلى 7%.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية في مولدوفا عن اعتماد أكثر من 3400 مراقب، بينهم 912 مراقبا دوليا، مع غياب ممثلين من روسيا ومن رابطة الدول المستقلة.
وقلصت السلطات المولدوفية عدد مراكز الاقتراع في روسيا وبريدنيسستروفه، لمنع المواطنين من التصويت للمعارضة، وزادتها بشكل كبير في أوروبا، على أمل أن يوفر الشتات الأوروبي، كما في الانتخابات السابقة، الأصوات التي تحتاجها الرئيسة الحالية مايا ساندو وحزبها.