وقال باريا: "اليوم يلوح في الأفق خطر الحرب في منطقة البحر الكاريبي بسبب النشر غير المبرر تماما للقوات البحرية والجوية الهجومية (للولايات المتحدة)".
وأوضح أن "الولايات المتحدة، بحجة مكافحة تهريب المخدرات، تمارس عمليات قتل خارج نطاق القضاء، وتدمر قوارب في البحر الكاريبي".
وشدد على "إدانة مبدأ "مونرو" وأي محاولة للعسكرة أو التدخل أو الهيمنة الإمبريالية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي".
في 19 أغسطس/آب، أعلنت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعد لنشر "جميع عناصر القوة الأمريكية" لمكافحة تهريب المخدرات، دون استبعاد إمكانية شن عملية عسكرية في فنزويلا.
جاء هذا البيان عقب إرسال سفن حربية أمريكية، بما في ذلك طراد صواريخ موجهة وغواصة هجومية تعمل بالطاقة النووية، إلى شواطئ جمهورية فنزويلا. ووصفت كاراكاس هذه الخطوات بأنها استفزاز ومحاولة لزعزعة استقرار المنطقة، وانتهاك للمعاهدات الدولية المتعلقة بوضع منطقة البحر الكاريبي كمنطقة منزوعة السلاح وخالية من الأسلحة النووية.
وفي سبتمبر/أيلول، استخدمت الولايات المتحدة قواتها العسكرية مرارا وتكرارا لتدمير قوارب يزعم أنها تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا.
يذكر أنه في عام 1823، أعلن الرئيس الأمريكي جيمس مونرو في رسالة إلى الكونغرس الأمريكي أن أي محاولة من القوى الأوروبية للتدخل في شؤون نصف الكرة الغربي ستُعتبر تهديدًا للأمن الأمريكي. واستُخدم مبدأ مونرو لاحقًا لتوسيع النفوذ الأمريكي في المنطقة.