وجاء في تلك الوسائل: "تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا، مساء اليوم (الاثنين)، مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، واعتذر عن انتهاك سيادة قطر، في الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، في التاسع من سبتمبر(أيلول) الجاري".
وأضافت: "أعرب نتنياهو عن أسفه لمقتل ضابط الأمن القطري في الهجوم".
وصرح أميردولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، يوم الثلاثاء الماضي، أن الاعتداء الإسرائيلي على قطر، "خرق سافر للأعراف الدولية وفعلة شنعاء وصنفناها إرهاب دولة".
وقال أمير قطر في كلمته خلال اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة: "تراجع منطق النظام الدولي أمام منطق القوة يعني السماح بتسيّد منطق الغاب، مرتكب التجاوزات في العلاقات الدولية يعد التسامح ضعفًا وعجزًا".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، شنّت إسرائيل غارات عدة على مبنى في منطقة سكنية وسط العاصمة القطرية الدوحة، حيث كان وفد من قادة حركة حماس الفلسطينية، يُجري محادثات حول أحدث مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووفقا لوزارة الداخلية القطرية، قُتل أحد أفراد قوات الأمن الداخلي، وجُرح عدد من أفراد الأمن.
وبحسب بيان لحركة حماس، قُتل 6 أشخاص نتيجة الغارات الإسرائيلية على العاصمة القطرية، بينهم نجل زعيم الحركة في قطاع غزة همام الحية.
وصرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن "العملية خطط لها ونفذها الجانب الإسرائيلي، ويتحمل مسؤوليتها الكاملة".