وأكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أن "القضية الفلسطينية تواجه اليوم الخطر الأعظم في تاريخها ألا وهو خطر محوها من الوجود عبر ضم الأرض وتهجير الشعب".
وقال عطاف، في كلمة الجزائر التي ألقاها اليوم الاثنين، في جلسة المناقشة العامة للدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك: "القضية الفلسطينية تواجه اليوم الخطر الأعظم في تاريخها ألا وهو خطر محوها من الوجود عبر ضم الأرض وتهجير الشعب وتضييق الخناق على المؤسسات الشرعية التي تجسدها، وكذا القضاء على حل الدولتين المتوافق عليه بشأنها".
وأضاف أن "الخطر لم يعد يقف عند أعتاب فلسطين بعد أن صار الاحتلال الإسرائيلي يجاهر بعزمه على إحياء وتفعيل ما يسميه بمشروع إسرائيل الكبرى".
وفي السياق ذاته، صرّح نائب وزير خارجية كوريا الديمقراطية كيم سونغ كيونغ، في كلمة بلاده التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن كوريا الديمقراطية الشعبية "لن تتخلى أبدًا عن قدراتها النووية تحت أي ظرف من الظروف".
وقال إن "فرض ما يسمى بنزع السلاح النووي على كوريا الديمقراطية الشعبية، هو بمثابة مطالبة بالتخلي عن سيادتنا وحقنا في الوجود. هذا انتهاك لدستورنا. لن نتخلى أبدًا عن قدراتنا النووية. ولن نحيد عن هذا الموقف تحت أي ظرف من الظروف".
وألقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس السبت، كلمة روسيا الاتحادية أمام قادة العالم في أعمال اليوم الـ5 من الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال لافروف في الجمعية العامة للأمم المتحدة: "اليوم نتعامل بفعالية مع محاولة تنفيذ انقلاب بهدف دفن قرار الأمم المتحدة بإنشاء دولة فلسطينية".
ويجتمع قادة العالم في نيويورك، في شهر سبتمبر/ أيلول من كل عام، لإلقاء خطابات على مدى أيام عدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت دورتها الثمانين يوم الثلاثاء الماضي.
وبحث قادة العالم عن حلول للتحديات العالمية من أجل تعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة، تحت شعار "معا نحقق الأفضل: 80 عاما وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان".
وبعد 8 عقود على إنشائها، ما تزال الأمم المتحدة المكان الوحيد على وجه الأرض، الذي تستطيع فيه الدول الاجتماع لمعالجة خلافاتها وإيجاد أرضية مشتركة بما يسهم في صياغة مستقبلها المشترك.