وقال دلياني، في حديث لإذاعة "سبوتنيك": "تهرب نتنياهو من الموافقة المباشرة العلنية والصريحة على هذه الخطة، وفرض شروطا إضافية، وأوهم ترامب أنه قبل بها، واضعًا كل الضغط السياسي والدبلوماسي على حركة "حماس" للقبول أو الاعتراض على هذه الخطة التي لم يقبلها هو".
ولفت دلياني إلى أن "هذه الخطة لم تطلع عليها الجهات المعنية قبل خروجها إلى العلن، ولم يعرف تفاصيلها إلا فريق نتنياهو والبيت الأبيض الذي يرأسه كوشنير وويتكوف"، معتبرًا أن "الخضوع والنقاش في خطة غير معروفة وغير موافق عليها مضيعة للوقت".
وردا على سؤال حول دور السلطة الفلسطينية في حكم غزة في المرحلة المقبلة، قال دلياني: "السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، ولأسباب مختلفة تراجع الدور المؤثر الذي يمكن أن تلعبه على صعيد القرار السياسي في الشرق الأوسط بشكل عام".