نُظمت الوقفة، التي دعت إليها "المفكرة القانونية" ومجموعة "مع غزة"، تحت شعار "الحرية لمعتقلي الضمير من أجل فلسطين"، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللبنانية ولافتات تندد بـ"القرصنة" الإسرائيلية وتطالب بالإفراج الفوري عن جميع الناشطين.
وكانت البحرية الإسرائيلية، قد اعترضت معظم سفن الأسطول، الذي يضم أكثر من 400 ناشط من 50 جنسية مختلفة، من بينهم الناشطة التونسية وزميلة "المفكرة القانونية" ألفة لملوم، وشخصيات دولية بارزة.
وأصدرت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، أول تعليق لها بعد اعتقالها من قبل الجيش الإسرائيلي. ثونبرغ كانت ضمن "أسطول الصمود العالمي" الهادف إلى كسر الحصار عن غزة، وقالت في تسجيل مصور، أمس الخميس، إن اعتقالها تم ضد رغبتها خلال مهمة إنسانية سلمية ملتزمة بالقانون الدولي، وطالبت حكومة بلادها بالتدخل الفوري لإطلاق سراحها وجميع رفاقها المشاركين في الأسطول.
وأعلنت إسرائيل نيتها بترحيل المشاركين إلى أوروبا بعد نقلهم إلى ميناء أسدود، ووصفت منظمات حقوقية وإنسانية عملية الاعتراض بأنها "هجوم غير قانوني" وانتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأثارت الحادثة موجة تنديد دولية واسعة، حيث أدانت عدة دول ومنظمات، من بينها الأمم المتحدة، هذا العمل وطالبت بضمان سلامة جميع المحتجزين.
وأكد المشاركون في وقفة بيروت أن "هذه التحركات، وإن كانت رمزية، هي رسالة لكسر الصمت ورفض الحصار المفروض على غزة، وتأكيد على أن التضامن العابر للحدود هو فعل مقاومة مدنية ضد الظلم".
وتأتي هذه الوقفة ضمن سلسلة من التحركات الأسبوعية التي تنظمها المجموعات الداعمة للقضية الفلسطينية في لبنان.