وبحسب التقرير الذي نشرته شبكة "سي بي إس نيوز"، "شنت القوات الإسرائيلية في الثامن والتاسع من سبتمبر(أيلول الماضي) هجمات بواسطة طائرات مسيّرة انطلقت من غواصة إسرائيلية، حيث ألقت موادًا حارقة على القوارب الراسية خارج ميناء "سيدي بوسعيد" التونسي، ما أدى إلى اندلاع حريق في الموقع".
وفي 10 سبتمبر الماضي، أعلن "أسطول الصمود العالمي"، أن أحد قواربه تعرض لهجوم بطائرة مسيّرة في ميناء "سيدي بوسعيد" التونسي، مشيرًا إلى أنها ثاني ضربة من نوعها خلال يومين.
وأضاف الأسطول أن "جميع الركاب وأفراد الطاقم بخير"، موضحًا أن السفينة المستهدفة هي "ألما"، التي ترفع العلم البريطاني، وقد أصيبت بأضرار نتيجة حريق في سطحها العلوي، فيما يجري التحقيق في الحادثة.
ويوم أمس الجمعة، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن سلاح البحرية التابع للجيش الإسرائيلي، أعلن سيطرته على السفينة "مارينيت" آخر سفن "أسطول الصمود".
وأول أمس الخميس، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن سلاح البحرية الإسرائيلي، أعلن السيطرة على 41 سفينة كانت متجهة إلى قطاع غزة، وعلى متنها أكثر من 400 شخص.
ووصف حساب "أسطول الصمود" على منصة "إكس"، ما قامت به إسرائيل بأنه "قرصنة في عرض البحر وانتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان"، داعيًا المجتمع الدولي للتحرك الفوري.
وأبحر "أسطول الصمود العالمي" المكوّن من نحو عشرات السفن، التي تقل مئات النشطاء من 40 دولة، مطلع شهر سبتمبر الماضي، من أجل إيصال مساعدات إنسانية لقطاع غزة، الذي يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، إضافة إلى حصيلة قتلى تجاوزت 66 ألف قتيل فلسطيني وأكثر من 168 ألف مصاب.