وأعلنت شركة "فليت كوين"هذا الأسبوع أنها انتشلت أكثر من ألف قطعة نقدية من الذهب والفضة، يُعتقد أنها صُكت في مستعمرات إسبانيا القديمة في بوليفيا والمكسيك وبيرو، وذلك خلال عمليات الغوص التي نفذها الفريق في صيف هذا العام قبالة سواحل فلوريدا المطلة على المحيط الأطلسي.
وقال مدير العمليات في الشركة، سال غوتوسو، في بيان صحفي: "هذا الاكتشاف لا يقتصر على قيمة الكنز المادية، بل على القصص التاريخية التي يحملها. كل عملة تمثل جزءًا من الماضي وتربطنا بالبحّارة الذين أبحروا خلال العصر الذهبي للإمبراطورية الإسبانية. العثور على ألف قطعة دفعة واحدة حدث نادر واستثنائي".
وبحسب القوانين المعمول بها في ولاية فلوريدا، تُعتبر الكنوز أو الآثار التاريخية المهجورة داخل أراضي الولاية أو مياهها ملكًا عامًا للدولة، رغم منح الشركات المرخصة حق تنفيذ عمليات البحث والاسترداد.
كما تُلزم القوانين تلك الشركات بتسليم نحو 20% من المكتشفات الأثرية إلى سلطات الولاية، بهدف حفظها للبحث العلمي أو عرضها في المتاحف العامة.