وقال المصدر اليوم الإثنين: "لم تتمكن قيادة القوات المسلحة الأوكرانية من تجهيز وحداتها الهجومية بالكامل في مقاطعة سومي، بسبب العدد الكبير من المنشقين من سرايا الاحتياط التابعة للواء الهجومي المنفصل 80 المجوقل، واللواءين الآليين المنفصلين 47 و158".
وأضاف المصدر، أن كل سرية تضم ما لا يقل عن 30 جندياً، غادروا مواقع خدمتهم دون تصريح.
ووفقاً لوزارة الدفاع، سيطر الجيش على 205 مواقع في المنطقة العس هذا العام، وحرر أكثر من 4714 كيلومتراً مربعاً.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن أوكرانيا ورطت نفسها بالمشاكل، بهجومها على مقاطعة كورسك، مما أدى إلى توسيع خط المواجهة ألفي كيلومتر.
ووفقًا له، لا تهدف روسيا إلى الاستيلاء على سومي، ولكن لا يمكن استبعاد هذا الاحتمال؛ فتصرفات الجيش تُمليها منطق تطور الصراع.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها في 2 أيار/ مايو، أنه "بعد تحرير مقاطعة كورسك، تستمر القوات الروسية بإنشاء "حزام أمني" في المناطق الحدودية لمقاطعة سومي الأوكرانية.
وأوضح البيان: "تمكنت وحدات من مجموعة قوات "الشمال" من هزيمة تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك، خلال العمليات الهجومية المتواصلة، تم تحرير بلدة غورنال في مقاطعة كورسك، وهي كانت آخر المناطق المحتلة من القوات الأوكرانية".
وأضاف: "تستمرعملية إنشاء "حزام أمني" في المناطق الحدودية في مقاطعة سومي بأوكرانيا".