وحمل الناشطون صورًا لعدد من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وحظي النشطاء باستقبال شعبي بمطار تونس قرطاج الدولي، حيث قدم عشرات التونسيين لاستقبالهم رافعين شعارات داعمة ومساندة لهم.
وفي تصريح لـ"سبوتنيك"، أفاد النائب في البرلمان التونسي، محمد علي المشارك ضمن الأسطول، بأن النشطاء في الأسطول من 45 دولة نجحوا في كسر حاجز الصمت وتحريك الشعوب من جميع أنحاء العالم ضد الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي.
وتضم الدفعة الأخيرة من التونسيين المرحلين كل من: سيرين الغرايري، فداء عثمني، مهاب السنوسي، مازن عبد اللاوي، لؤي الشارني، خليل الحبيبي، أشرف خوجة، جهاد الفرجاني، نبيل الشنوفي، محمد أمين حمزاوي، ياسين القايدي، وائل نوار، غسان الهنشيري، والنائب محمد علي.
يُشار إلى أن الدفعة الأولى من التونسيين الذين شاركوا في أسطول الصمود وصلت الأحد الماضي إلى تونس وكانت تضم 9 نشطاء بعد أن تم ترحيلهم رفقة نشطاء من عدة جنسيات على متن طائرة تركية.
وأبحر "أسطول الصمود العالمي" المكوّن من نحو عشرات السفن، التي تقل مئات النشطاء من 40 دولة، مطلع شهر سبتمبر/ أيلول 2025، من أجل إيصال مساعدات إنسانية لقطاع غزة الذي يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، إضافة إلى حصيلة قتلى تجاوز 67 ألف قتيل فلسطيني وأكثر من 169 ألف مصاب.