وقالت زاخاروفا للصحفيين على هامش "منتدى سان بطرسبورغ الدولي للغاز"، تعليقًا على احتمالات تخلي الاتحاد الأوروبي عن موارد الطاقة الروسية: "هناك ضغط هائل على دول الاتحاد الأوروبي من الأنجلوساكسون، خلال مبعوثين يبدو أنهم داخل هياكل بروكسل، لكنهم لا يتصرفون لصالح لاعبين خارجيين آخرين، وإنما بشكل مباشر ضد مصالح مواطني الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي". وتابعت:
تتمثل إحدى المهام في ضمان سيطرة العالم الغربي تماما على الاتحاد الأوروبي وأوروبا الغربية.
وأشارت إلى أن السيادة التي تحتاجها أوروبا مضمونة، من بين أمور أخرى، من خلال السيادة في مجال الطاقة، وقد وفرت روسيا لهم دائمًا فرصة توفير الوقود. وأضافت:
أعتقد أنه سيكون من الصواب بالنسبة لأولئك الموجودين في هذا الجزء من أوروبا الغربية أن يتعلموا شيئين لأنفسهم الآن: الأول هو تاريخ بلدانهم، والثاني هو المؤشرات الاقتصادية"، مشددةً على وضع هذه المعلومات معا وفهم ما يفيدها.
في وقت سابق ، ذكرت وكالة "رويترز" ، نقلا عن ثلاثة دبلوماسيين، أن سفراء الاتحاد الأوروبي وافقوا على إرسال مشروع قانون بشأن التخلي عن النفط والغاز من روسيا بحلول عام 2028، للموافقة عليه من قبل الوزراء في اجتماع يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول.
ووفقا للوكالة، ينص مشروع القانون على وقف تدريجي لواردات الغاز الروسي بموجب عقود جديدة ابتداء من يناير/كانون الثاني 2026، وبموجب عقود قصيرة الأجل قائمة ابتداء من يونيو/حزيران 2026، وبموجب عقود طويلة الأجل ابتداء من يناير 2028. بالإضافة إلى ذلك ، ستضطر المجر وسلوفاكيا إلى التخلي عن استيراد النفط الروسي بحلول عام 2028.