وقال نيبينزيا في جلسة لمجلس الأمن الدولي، بناء على طلب فنزويلا: "يزداد الوضع خطورة يوما بعد يوم. على بعد بضعة كيلومترات فقط من سواحل ذلك البلد، تجري أنشطة عسكرية أمريكية واسعة النطاق، وهذا يشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الإقليمي والدولي".
وأضاف نيبينزيا أنه "لدى الحكومة الفنزويلية كل الأسباب للاعتقاد بأن الولايات المتحدة تستعد للانتقال من التهديد إلى الفعل، حيث ترسل أسطولها قبالة سواحل الدولة الكاريبية".
وعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة لمناقشة الوضع في فنزويلا، على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة بعد سلسلة من الحوادث البحرية بين القوات الأمريكية والزوارق الفنزويلية قرب السواحل الفنزويلية.
وقال مصدر في مجلس الأمن لوكالة "سبوتنيك"، إن فنزويلا هي من طلبت عقد الجلسة، مشيرًا إلى أن الطلب حظي بدعم من روسيا والصين.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد التوتر بين واشنطن وكاراكاس، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة قواتها المسلحة في الأسابيع الأخيرة ضد أهداف بحرية فنزويلية، بحجة "مكافحة المخدرات"، ما أثار إدانات من دول عدة اعتبرت هذه التحركات انتهاكا للسيادة الفنزويلية.