وخلال التحقيقات، فحصت مقابر جماعية لمواطنين سوفييت وأسرى من الجيش الأحمر في المناطق التي كانت تحت الاحتلال داخل جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية، حيث عثر على رفات الضحايا إلى جانب مقتنيات منزلية وشخصية متنوعة.
وتمكن ضباط التحقيق والمتطوعون من اكتشاف نحو 900 قطعة أثرية خلال عمليات التنقيب في مقابر دفن جماعية لضحايا النازية في مناطق فولغوغراد، كالينينغراد، كالوغا، لينينغراد، ليبيتسك، موسكو، أوريول، بسكوف، روستوف، بالاضافة إلى إقليم ستافروبول.
وتضم المكتشفات شظايا من الملابس والأحذية، وألعاب أطفال، ومجوهرات، وأيقونات، وصلبانا صدرية، وأدوات مائدة.
وبناء على توجيهات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب الاجتماع السابع والأربعين للجنة المنظمة للنصر الروسية، الذي عُقد في 15 يناير/كانون الثاني، سيتم نقل جميع القطع الأثرية المكتشفة، في 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لحفظها في متحف ومجمع تعليمي سيبنى في قرية زايتسيفو، في منطقة لينينغراد.