بداية، كيف تقرأ المشهد الحالي في اليمن، خاصة بعد التصريحات الأخيرة لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي؟ هل يقود ذلك إلى تسويات أم إلى تصعيد؟
لنا وجهة نظر فيما يجري من اختلال كبير جدًا فيما يتعلق بعمل مجلس القيادة الرئاسي على وجه الخصوص، الواقع أن القضية الجنوبية هي في مسارها الصحيح الآن، سواء أكان من خلال تواجد الإخوة في المجلس الانتقالي الجنوبي في مجلس القيادة الرئاسي، أو سواءً أيضًا في الاهتمام الإقليمي والدولي بهذه القضية، ونحن متفقون تمامًا، سواء نحن في الحراك الثوري أو عموم الحراك الجنوبي، وكذلك الإخوة في المجلس الانتقالي.
هل كل القوى الجنوبية تنضوي تحت الحوار الذي أطلقه المجلس الانتقالي لحمل القضية الجنوبية بعيدًا عن مجلس القيادة الرئاسي؟
هل اتفاق السلام في غزة يمكن أن يكون له مردود على التسوية في اليمن بين الشمال والجنوب وبين القوى الجنوبية أيضًا؟
أفهم من حديثك عن السلام أنك تريد استمرار حالة اللا سلم واللا حرب الحالية طالما ظل أنصار الله على حالهم؟
هل يمكن أن تطبعوا مع إسرائيل وتتعاونوا مع أمريكا للقضاء على أنصار الله.. خاصة وأن هناك تصريحات صدرت بهذا الشأن من جانب قوى جنوبية؟
ما حقيقة صراع النفوذ والمصالح بين قطبي التحالف العربي في اليمن؟
في الحقيقة نحن ننظر إلى أبوظبي والرياض كأنهما عينان في وجه واحد، نحترم في المجلس الأعلى الإمارات والسعودية لمواقفهم النبيلة ووقوفهم في وجه حرب الإبادة التي كان مقدرًا لها في وجه الشعب الجنوبي في العام 2015، وقدم السعوديون والإماراتيون دماءهم في هذا الموقف، لكن حدث في الملف اليمني عمومًا ارتباك كبير بسبب أن هناك تنسيقًا غير مكتمل بين الجانبين، ولا أرى أن هناك مطامع للبلدين، بل هناك شراكة في القرار اليمني من أجل مستقبل واحد لبلادنا.