وقال المختبر في بيان على "تليغرام": "اليوم، بين الساعة الثانية والرابعة صباحًا بتوقيت موسكو، انفصل أحد أكبر النتوءات الشمسية لهذا العام عن الشمس. تم رصده خلال الأيام القليلة الماضية على الحافة الشرقية للنجم، وكان يتحرك تدريجيًا نحو الأرض طوال هذه الفترة".
يُشار إلى أنه وفقًا لبيانات جهاز رصد الكوروناغراف، كان من المفترض أن يكون خيط البلازما قد تحرك بالفعل لمسافة 20 مليون كيلومتر تقريبًا من الشمس.
أوضح العلماء أن مساره سيمر بين عطارد والأرض تمامًا، ومن غير المرجح أن يصطدم بأيٍ منهما.
ووفقًا للحسابات، لو أن هذا النتوء انفصل غدًا، لكان قد اصطدم بحافة الأرض، أما لو كان قد انفصل يوم الجمعة (الماضي)، لكان الأمر الحتمي هو حدوث ضربة مباشرة لكوكبنا الأرض.