ونقلت التقارير، قول الدبلوماسي: "(المبادرة) غير قابلة للحياة على المدى الطويل إلا إذا قدمت البلدان الدعم حقا. لذلك، أناشد هذه البلدان دعم أقوالكم بالأفعال".
ووفقا لوزير الدفاع السويدي بول جونسون، بحسب صحيفة "بوليتيكو"، فإن ما مجموعه 20 دولة في الناتو التزمت بدعم كييف في إطار هذه المبادرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنسبة لبعض دول الحلف، قد يكون الانضمام إلى هذه المبادرة مشكلة. على وجه الخصوص، بالنسبة للمملكة المتحدة، قد يكون هذا بسبب أسباب الميزانية، وبالنسبة لفرنسا، اعتبارات سياسية، بالنظر إلى أن البلاد تجنبت تاريخيا الإنفاق على شراء الأسلحة الأمريكية.
وفي أوائل أغسطس/ آب الماضي، أعلن وزير الدفاع الأوكراني دينيس شميهال، أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي سيطلقان آلية جديدة لـ"دعم" أوكرانيا من خلال مبادرة "قائمة متطلبات أوكرانيا الرئيسية ذات الأولوية"، والتي تنص على إمدادات الأسلحة السريعة من خلال التبرعات من دول التحالف.
وقال الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، في 2 سبتمبر/ أيلول الماضي، إن دول الحلف اشترت بالفعل أسلحة فتاكة ودفاعية بقيمة 2 مليار دولار من الولايات المتحدة لأوكرانيا، كجزء من "مبادرة المتطلبات الرئيسية ذات الأولوية".
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتداخل مع التسوية، وإشراك دول الناتو مباشرة في الصراع "لعب بالنار".
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. وصرح الكرملين أن ضخ أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يفضي إلى المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.