ورصدت عدسة "سبوتنيك" حجم الأضرار الهائل الذي لحق بالموقع، حيث قال علي خليفة، أحد المسؤولين في المعمل، إن المنشأة "تضم مجبل زفت يُعدّ من الأكبر في لبنان بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 طن في الساعة، إضافة إلى مجبلين للباطون"، مشيراً إلى أن "إحدى الغارات أصابت خزان الزفت السائل بشكل مباشر، ما أدى إلى انفجار ضخم بسبب احتراق الفيول والزيت الحراري".
من جهته، أكد المدير المالي للشركة حسن حطيط، في حديث لـ"سبوتنيك"، أن "المجابل كافة ومراكز الإدارة دُمّرت بالكامل، إلى جانب المواد الأولية القابلة للاشتعال"، لافتًا إلى أن "فرق الإطفاء والإسعاف كانت موجودة في الموقع، منذ ليل أمس الخميس".
وفي 18 فبراير/ شباط الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن "القوات الإسرائيلية ستبقى موجودة في منطقة عازلة بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي لضمان حماية مستوطنات الشمال".