وقالت إحدى تلك الوسائل: "عيّنت حماس ما يقارب نصف وزراء الحكومة تكنوقراط، واختارت أشخاصًا يدعمون الحركة ومبادئها، حتى وإن لم يكن ذلك صراحةً وعلنًا"، وفق تعبيرها.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عبر موقعها الإلكتروني، أن "السلطة الفلسطينية اختارت النصف الآخر من الحكومة التكنوقراطية".
وذكرت أن "الوسطاء العرب على علم بمشاركة حماس في تشكيل الحكومة المقبلة في قطاع غزة"، بحسب قولها.
وأوضحت الهيئة أن هذا الأمر من شأنه أن "يسمح لحركة حماس بالاحتفاظ ببعض السيطرة على قطاع غزة حتى بعد انتهاء الحرب".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة، حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025. وينفذ الطرفان حاليًا المرحلة الأولى من خطة السلام، التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأطلقت "حماس" سراح جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء لديها، وتعيد جثث القتلى تدريجيًا. من جانبها، سحبت إسرائيل قواتها إلى الخط المتفق عليه داخل قطاع غزة، وأفرجت عن نحو 2000 أسير فلسطيني.
وتمنع خطة ترامب المكونة من 20 نقطة، "حماس" من حكم قطاع غزة مستقبلًا، سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولون إسرائيليون آخرون، في كل تصريح تقريبًا بشأن قطاع غزة، أن "إسرائيل عازمة على القضاء التام على الحركة عسكريًا وسياسيًا"، على حد قوله.