وقال ريابكوف، ردًا على التقارير التي تتحدث عن تأجيل الاجتماع المزمع عقده بين لافروف وروبيو: "لا يمكن تأجيل شيء لم يتم الاتفاق عليه".
وتابع: "لا نوكد ما كتبته بعض المصادر الغربية أمس. لم يكن لدينا فهم واضح لتوقيت ومكان هذا اللقاء".
وأضاف: "كفكرة، فإنه (الاجتماع) موجود. بالطبع، كل هذا ضروري، ولكن على وجه التحديد لأن أهمية مثل هذا الحدث عالية، فإنه يتطلب التحضير. ونحن نفعل ذلك، بالأمس كانت المحادثة الهاتفية للوزير (لافروف) مع وزير الخارجية (الأمريكي) مخصصة لهذا".
وأفادت تقارير أمريكية، نقلاً عن متحدث باسم البيت الأبيض، أن "الاجتماع بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والذي كان من المقرر عقده هذا الأسبوع، قد أُجّل مؤقتًا"، بحسب زعمها.
وأجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم أمس الاثنين، اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بحثا خلاله الخطوات الممكنة لتنفيذ التفاهمات، التي تم التوصل إليها خلال مباحثات الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب.
وأشار بيان الخارجية الأمريكية إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أكد على "أهمية الاتصالات المقبلة كفرصة لروسيا والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى حل دائم للنزاع، بما يتماشى مع رؤية الرئيس ترامب".
وفي وقت سابق من يوم أمس الاثنين، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أنه لم يتم الاتفاق بعد على موعد ومكان المشاورات الروسية الأمريكية المقبلة بشأن القضايا الثنائية.
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، مساء يوم الخميس 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مكالمتهما الهاتفية الثامنة هذا العام.
وبعد المكالمة التي استمرت ساعتين ونصف، أعلن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن موسكو وواشنطن ستبدآن فورا التحضيرات لقمة جديدة بين زعيمي البلدين، والتي قد تعقد في العاصمة المجرية بودابست.