وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "استهدفت الطائرات التشغيلية والتكتيكية والمركبات الجوية المسيرة وقوات الصواريخ والمدفعية الروسية، وحدات القوات المسلحة الأوكرانية، ومراكز ومنشآت البنية التحتية للطاقة، التي تضمن تشغيل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، ومنشأت النقل المستخدمة لصالح القوات الأوكرانية، ومواقع تخزين إطلاق الطائرات المسيرة البعيدة المدى، وكذلك المواقع المؤقتة للتشكيلات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب في 140 منطقة".
وأوضح البيان: "سيطرت وحدات قوات مجموعة "المركز" الروسية، على مواقع أكثر فائدة، وحسّنت الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوات الأوكرانية في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، ومقاطعة دنيبروبتروفسك، وخسرت القوات الأوكرانية، ما يصل إلى 480 عسكريا، ودبابة ومركبات قتالية مدرعة ومدافع ميدانية".
وبحسب بيان الدفاع الروسية، حسّنت وحدات قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوات الأوكرانية في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات الأوكرانية، ما يصل إلى 215 عسكريا، ومركبات قتالية مدرعة ومدافع ميدانية وتم تدمير 3 مستودعات للذخيرة.
وتابع البيان: "حسّنت وحدات قوات مجموعة "الغرب" الروسية، الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوات الأوكرانية في مناطق عدة من مقاطعة خاركوف وجمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات الأوكرانية، ما يصل إلى 220 جنديا، ودبابة ومركبات قتالية مدرعة ومدافع ميدانية، وتم تدمير 9 محطات حرب إلكترونية ومحطة رادار مضادة للبطاريات أمريكية الصنع من طراز "تي بي كيو-50 " و7 مستودعات للذخيرة".
وأضافت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، تقدمها في عمق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من مقاطعتي سومي وخاركوف، وبلغت خسائر العدو نحو 195 عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، بالإضافة إلى 8 مستودعات للذخيرة".
وأشار البيان إلى أن "أنظمة الدفاع الجوي اعترضت وأسقطت 137 مسيرة أوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.