وقال ريابكوف للصحفيين: "لا أرى أي عقبات كبيرة. المسألة تكمن في ضمان أن تكون المعايير التي حددها الرئيسان في إنكوريدج، أي تلك الأطر، مُفصّلة بتفاصيل ملموسة. إنها عملية صعبة، لا شك في ذلك. لكن هذا هو سبب وجود دبلوماسيين للقيام بذلك".
وتابع: "نحن نقول إن الاستعدادات للقمة مستمرة. يمكن أن تتخذ أشكالًا مختلفة".
وأردف: "نعتقد أننا بحاجة إلى التركيز على جانب المحتوى والقيام بذلك بالضبط، وهو ما نقوم به في ضوء المهام التي لدينا. والأسئلة بالجداول الزمنية والصيغ وتسلسل الخطوات مشتقة، فهي في معظمها، مشتقة من الجانب الجوهري. لذلك، نواصل استعداداتنا".
وأشار إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاقات حتى الآن بشأن لقاء بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.
وأوضح عندما سُئل عما إذا كانت روسيا قد أرسلت وثيقة غير ورقية عن أوكرانيا إلى الولايات المتحدة، أن "كثرة الشائعات في وسائل الإعلام الغربية، ومعظمها من مصادر مجهولة، لا تساعد الأمور".
وأضاف: "هذه مسألة منفصلة. أود أن أشير بشكل عام إلى أن كثرة الشائعات والأكاذيب والتقارير، ومعظمها من مصادر مجهولة، والتي تظهر غالبًا في فضاءات إعلامية تسيطر عليها وسائل إعلام غربية، لا تُسهم في حل المشكلة. لم يعد الناس قادرين على التمييز بين الصحيح والوهمي، وبين ما حدث بالفعل، وما هي العمليات الجارية في هذا المجال".
وفي وقت سابق من اليوم، نفى وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، تأجيل القمة الروسية - الأمريكية المرتقبة الانعقاد في بودابست، مشيرًا إلى أنه لم يتم تحديد الموعد في البداية.
وأجرى بوتين وترامب، الأسبوع الماضي، ثامن اتصال هاتفي بينهما منذ بداية العام، دام ساعتين، وأوضح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، في أعقاب المحادثة أن "موسكو وواشنطن ستبدآن على الفور التحضير للقاء الجديد بين الزعيمين، والذي قد يُعقد في بودابست".
وأشار أوشاكوف إلى أن العاصمة المجرية كانت مقترحًا من الجانب الأمريكي، وأيّد الرئيس الروسي الفكرة.