رئيس وزراء إثيوبيا يرفض استبعاد بلاده من الوجود على البحر الأحمر.. أحمد يؤكد أن ما يجمع إثيوبيا مع مصر والسودان أكبر بكثير مما يفرقها
وأكد رفضه أي استبعاد لإثيوبيا من هذا الحق، وأشار أحمد إلى أن المصريين والسودانيين إخوة، والتعاون والنمو المشترك هو السبيل الأمثل لمصلحة الجميع.
وأوضح رئيس الوزراء أن إثيوبيا خاضت نضالا استمر أكثر من ثلاثة عقود انتهى بفقدانها منفذها إلى البحر الأحمر، مؤكدا في الوقت نفسه أن استعادة هذا الحق المشروع لن تستغرق ثلاثين عاما أخرى.
وشدد آبي أحمد على أن حل هذه المسألة يجب أن يتم بالطرق السلمية، ومن خلال الحوار والتفاهم.
وقال أبي أحمد: إن "ميناء عصب شكّل محورا رئيسيا في المباحثات مع إريتريا عقب اتفاق السلام بين البلدين. وبيّن أن أول اجتماع رسمي بين الجانبين تطرق إلى الميناء، وأن إثيوبيا بدأت بترميم الطريق المؤدي إليه وفق تفاهم مشترك مع الحكومة الإريترية".
وعلى صعيد آخر قال أحمد إن الحوار والتعاون مع مصر والسودان ضروري لتحقيق مصالح مشتركة، وأن ما يجمع الدول الثلاث أكبر بكثير مما يفرقها.
وقال البروفيسور آدم كامل، خبير العلاقات العربية الإثيوبية، إن الحوار هو الخيار الوحيد لتحقيق مصالح مصر وإثيوبيا والسودان، مؤكدا أن نهر النيل يكفي كل المنطقة.
وذكر أن مصر بحاجة إلى النيل كما إثيوبيا التي زاد عدد السكان فيها، مما يزيد من تطلعات الحكومة لتحقيق مصالح مواطنيها، وفي نفس الوقت لا يمكنها التحكم في مياه النيل إلا بقدر المستطاع، محذرا في الوقت نفسه من أي توترات تؤدي إلى تدخلات خارجية في شؤون دول النيل.
أكبر رئيس في العالم بول بيا يفوز بولاية ثامنة في انتخابات الكاميرون
فاز الرئيس الكاميروني بول بيا بولاية رئاسية ثامنة، وفقا لما أعلنته اللجنة الدستورية ، ليواصل حكمه الذي بدأ عام 1982، ويُعد بذلك أكبر زعيم حاكم في العالم سنا عن عمر 92 عاما.
وقد حصل بيا على 53.66% من الأصوات، متقدما على منافسه الرئيسي عيسى تشيروما باكاري الذي نال 35.19%. وقبل إعلان النتائج النهائية، أعلن منافسه عيسى تشيروما باكاري فوزه في الانتخابات ورفض الاعتراف بأي نتيجة مخالفة.
يُذكر أن الرئيس الكاميروني ألغى الحد الأقصى لفترات الرئاسة عام 2008، وظل يفوز بالانتخابات بفوارق واسعة. وقد أعلن رئيس المجلس الدستوري كليمنت أتانغانا رسميا فوز بيا بمنصب رئيس الجمهورية بعد حصوله على الأغلبية.
وشهدت انتخابات هذا العام أجواء مشحونة سياسيا وأمنيا، وسط تصاعد التوتر بين الحكومة والمعارضة.
في هذا السياق قالت الباحثة في الشؤون الإفريقية، د. نهاد محمود، إن الوضع في الكاميرون يعبر عن تراكمات سياسية وشعبية في ظل حكم الرئيس بول بيا المستمر منذ أربعة عقود، معتبرة أن الفجوة تزيد مع الشارع الذي خرج رفضا لنتائج الانتخابات.
وذكرت أن الشارع يطالب بتداول السلطة مع تقدم عمر الرئيس، وهذا يعكس تصاعد الوعي الشعبي بضرورة التغيير والمساءلة وهي رسائل حملتها التظاهرات التي شاركت فيها فئات شبابية وشرائح من الطبقة الوسطى والعمالة، مما يشي بتغيرات داخلية على المدى المتوسط.
فوز الرئيس المنتهية ولايته الحسن وتارا بولاية رابعة مدتها 5 سنوات بعد تفوقه بأغلبية كبيرة في الانتخابات
أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة في كوت ديفوار فوز الرئيس المنتهية ولايته الحسن وتارا بولاية رابعة مدتها 5 سنوات، بعد حصوله على 89.77% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وشهدت مناطق الشمال -مسقط رأس الرئيس وتارا والمعقل التقليدي لحزبه "التجمع من أجل الديمقراطية والسلام"- إقبالا واسعا على صناديق الاقتراع، مما عزز من تفوقه الكاسح منذ الجولة الأولى.
ولم يُسمح لأبرز الوجوه المعارضة بالترشح ومنهم الرئيس السابق لوران غباغبو الذي مُنع من الترشح بسبب إدانته بجريمة جنائية، فيما استُبعد تيجان ثيام، المدير التنفيذي السابق لبنك كريدي سويس، لحصوله على الجنسية الفرنسية.
وبقي في السباق أربعة مرشحين لم يحظوا بدعم أحزاب كبرى ولا بموارد مالية تُمكّنهم من منافسة فاعلة، ما جعل السباق يفتقر إلى تنافس حقيقي منذ بدايته.
ويرى الإعلامي والصحفي الإيفواري، ديومندي بواكي، أن نجاح الرئيس الحسن واتارا في الانتخابات جاء تأكيدا لما حققه خلال فترة حكمه السابقة على المستوى الاقتصادي والسياسي.
ولفت إلى أن واتارا كان أول رئيس وزراء في كوت ديفوار، وجاء لإنقاذ البلاد بعد منصبه في البنك الدولي، معتبرا أن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت جيدة في ظل الدعوات لعدم الاقتراع.
وأكد أن أمام الرئيس واتارا تحديات خلال الولاية الرابعة أولها إعادة الثقة داخل المجتمع وتوحيد الصفوف ثم مواصلة المشروعات التي بدأها.