وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، طاهر أندرابي، للصحفيين في إحاطته الأسبوعية: "وقف إطلاق النار صامد"، مضيفا أن إسلام آباد سترد على أي استفزاز.
وتابع: "لقد اطلعنا على التطمينات من الجانب الأفغاني بشأن هذه القضية".
وتأتي المحادثات في إسطنبول، المقرر عقدها في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، في أعقاب أعنف الاشتباكات بين الجارتين الواقعتين في جنوب آسيا منذ عودة حركة "طالبان" الأفغانية إلى السلطة في كابول عام 2021.
واندلعت معارك عنيفة الأسبوع الماضي، على طول خط "دوراند"، وهو الخط الحدودي بين باكستان وأفغانستان، والذي لا تعترف به كابول.
واندلع الصراع بعد أن اتهمت أفغانستان باكستان، بـ"انتهاك مجالها الجوي وشن غارات على الأراضي الأفغانية"، وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أنها نفذت بنجاح "عملية انتقامية" ضد باكستان.
واستؤنفت الاشتباكات في 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وعقب الغارات الجوية، وضعت أفغانستان قوات الأمن في حالة تأهب قصوى على طول خط دوراند.