وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان، تلاه المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف: "تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، غيورغي تيخي، أمس، الذي منع فيه وسائل الإعلام الأجنبية والأوكرانية من محاولة الوصول إلى القوات الأوكرانية المحاصرة في المناطق المحاصرة فيها قوات كييف، عبر الأراضي التي حررتها روسيا، يعد اعترافا رسميا بالوضع الكارثي الذي تعيشه فلول القوات المسلحة الأوكرانية في كراسنوارميسك وديميتروف وكوبيانسك".
وأضاف كوناشينكوف: "لذلك، أكد الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الأوكرانية عدم وجود خيارات أخرى للصحفيين أو الجنود الأوكرانيين للدخول أو الخروج من المراجل سوى عبر "الممرات الأمنية" الروسية".
وأوضح كوناشينكوف، أن حظر وزارة الخارجية الأوكرانية دخول وسائل الإعلام إلى المناطق المحاصرة، عبر الممرات الأمنية الروسية ضروري لإخفاء حقيقة الوضع على الجبهة عن المجتمع الدولي والمواطنين الأوكرانيين.
وقال كوناشينكوف: على نظام كييف منع الصحفيين من وسائل الإعلام الأجنبية والأوكرانية من دخول هذه المناطق عبر الممرات التي وفرتها وزارة الدفاع الروسية لإخفاء حقيقة الوضع على الجبهة وخداع المجتمع الدولي والمواطنين الأوكرانيين.
وختم كوناشينكوف: "الهدف النهائي من هذه الإجراءات، هو توفير ظروف مواتية لنظام كييف، للحصول على أموال من الرعاة الغربيين للحرب مع روسيا ومواصلة اختلاسها".
وفي 26 أكتوبر/ تشرين الأول، أكد المتحدث باسم الكرملين (الرئاسة الروسية)، دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زار أحد مراكز قيادة مجموعة القوات المشتركة.
وقال بيسكوف: "عقد الرئيس اجتماعًا مع رئيس هيئة الأركان العامة فاليري غيراسيموف وقادة المجموعات المشاركة في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وقدموا جميعًا تقارير مفصلة إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة حول الوضع على طول خط التماس".
وأشار إلى أن بوتين تلقّى تقريرًا منفصلًا حول اتجاهي كوبيانسك وكراسنوارميسك. وأُبلغ بأنّ ما يصل إلى 5000 جندي من القوات المسلحة الأوكرانية محاصرون في منطقة كوبيانسك، وما يصل إلى 5500 جندي في منطقة كراسنوارميسك.
وأضاف بيسكوف أن "القائد الأعلى للقوات المسلحة تلقى معلومات كاملة عن الوضع على الجبهة".