وقالت زخاروفا للصحفيين خلال مناقشة في المنتدى العلمي والسياحي الدولي: "اكتشف الذرة"، ردا على سؤال حول موافقة البنتاغون المزعومة على تسليم صواريخ توماهوك إلى أوكرانيا: "من الواضح أن الوضع الحالي والسنوات السابقة أثبتت أن العسكرة وتسليم الأسلحة، وخاصةً إلى نظام إرهابي، لن يفضيا إلى أي حل للصراع، ولن يتحقق أي من الوعود الانتخابية التي قطعتها الإدارة الموجودة حالياً في السلطة".
وأشارت إلى أن الغرب لا يشكك بحقيقة صاروخ "بوريفيستنيك" لكنه يخشى التجارب الجديدة.
وقالت: "لقد صدقوا (بحقيقة "بوريفيستنيك") نسمع ردود الفعل الآن. هم لا يصمتون. إنهم يشعرون بقدر من الفرح، يكاد يتحول إلى بهجة، إنهم خائفون جدا مما سنريهم إياه لاحقا، فلنطيل أمد هذه المتعة".
وأفادت شبكة إعلامية أمريكية، يوم أمس الجمعة، نقلا عن مصادر أمريكية وأوروبية، بأن البنتاغون منح البيت الأبيض الإذن بنقل صواريخ "توماهوك كروز" بعيدة المدى إلى أوكرانيا، معتقداً أن ذلك لن يضر بمخزونات الأسلحة الأمريكية.
ووفقاً للشبكة الإعلامية، فإن القرار السياسي النهائي بشأن نقل هذه الصواريخ يقع الآن على عاتق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماعه مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته بأن الولايات المتحدة وحدها هي من تعرف كيفية استخدام صواريخ "توماهوك" ولن تُشارك هذه المعرفة مع أي جهة.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن "تزويد أوكرانيا بصواريخ "توماهوك" غير ممكن"، موضحا أن "تعلم كيفية استخدامها يستغرق ما لا يقل عن 6 أشهر"، وفق تعبيره.
وأضاف ترامب: "الطريقة الوحيدة هي أن نطلقها نحن، ولن نفعل ذلك".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد حذر من أنه في حال توجيه ضربات لروسيا بصواريخ "توماهوك"، فسيكون الرد حاسما "إن لم يكن ساحقا"، مضيفا أن "هذه محاولة للتصعيد، لكن إذا استخدمت هذه الأسلحة ضد الأراضي الروسية.. فليفكروا في الأمر".