وقالت زاخاروفا، في بيان نُشر على موقع الوزارة الإلكتروني: "نأمل أن يسمح التغيير المقبل في قيادة المنظمة (اليونسكو) من تحسين العمل في حماية سلامة الصحفيين، وإعادته إلى المبادئ الأساسية للنزاهة والإنصاف والحياد".
وتابعت: "الإفلات من العقاب على جرائم القتل والهجمات الإرهابية ضد الصحفيين، يدفع نظام كييف، المحمي من جهات أجنبية، إلى ارتكاب المزيد من الجرائم الدموية، فمنذ بداية هذا العام وحده، قُتل ما لا يقل عن 6 إعلاميين روس في هجمات مُستهدفة، شنها مسلحون من القوات المسلحة الأوكرانية".
وأضافت: "التحيّز السياسي، الذي ابتُليت به هيئات حقوق الإنسان متعددة الأطراف، مثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وأمانة اليونسكو، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وغيرها، يتجلى في التعتيم المتعمد على الوفيات العنيفة لممثلي وسائل الإعلام، وإخفاء المسؤولين عنها. وهذا يُقوّض مبدأ عالمية إنهاء الإفلات من العقاب، ويُحوّل هذه المؤسسات إلى كيانات معطلة وغير مجدية".
وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو، "ستواصل الدفاع عن الحقوق المهنية لوسائل الإعلام الروسية في الخارج، والعمل على تهيئة ظروف آمنة لعملها في جميع أنحاء العالم، والسعي إلى القصاص العادل للمسؤولين عن الجرائم ضد الصحفيين الروس".
ويصادف الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين. وكان الهدف الأصلي من تحديد هذا التاريخ التذكاري من قبل الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2013، هو تذكير المجتمع الدولي بأهمية حماية العاملين في مجال الإعلام من الهجمات الإجرامية والإرهابية، وكذلك لفت الانتباه إلى المبدأ الأساسي المتمثل في حتمية العقاب على الفظائع المرتكبة ضدهم.
وسبق أن قُتل عدد من مراسلي وكالة "سبوتنيك" وصحفيي وسائل إعلام روسية، على أيدي القوات المسلحة الأوكرانية.