وقال جونسون عبر موقع "يوتيوب": "اذكر مجالًا واحدًا، على الأقل، من منظومات الأسلحة التي يمكن للغرب أن يقول فيها نحن أفضل من الروس! لا يوجد مجال واحد على الإطلاق".
وتابع: "لكن هناك مجالات عدة يمكن لروسيا أن تقول فيها إنها تتفوق على الغرب بشكل ملحوظ".
وفي مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، أعرب ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق سكوت ريتر، عن رأيه في أن منظومتي "بوريفيستنيك" و"بوسيدون" ستجعلان العالم أكثر استقرارًا في نهاية المطاف، لأن وجودهما يحول دون أي مواجهة محتملة.
ووفقًا لريتر، كانت أنظمة الأسلحة مثل "بوريفيستنيك" و"بوسيدون" تُعتبر حتى الآن غير عملية ومُشعّة، إلا أن روسيا نجحت في التغلب على التحديات التقنية وإنتاج أنظمة دفع نووية عالية الكفاءة.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2025، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن اكتمال اختبارات صاروخ "بوريفيستنيك" المجنح النووي غير محدود المدى.
وأبلغ رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف، رئيس الدولة أن صاروخ "بوريفيستنيك" المجنح أظهر قدرته العالية على التهرب من أنظمة الدفاع الصاروخي والجوي، مشيرًا إلى أن "الصاروخ قضى 15 ساعة طيران خلال الاختبارات، قاطعًا مسافة 14 ألف كيلومتر".
وأعلن بوتين أيضًا عن اختبار مركبة "بوسيدون" المسيرة تحت الماء. وكان الرئيس الروسي، قد أعلن لأول مرة، عن تطوير "بوسيدون" في خطابه أمام مجلس الفيدرالية الروسي عام 2018.
وصرح بأن هذه المركبات يمكن تسليحها بذخائر تقليدية ونووية، ما يسمح لها بضرب مجموعة واسعة من الأهداف، بما في ذلك حاملات الطائرات والتحصينات الساحلية والبنية التحتية.