يعتقد أن هذا التغيير مرتبط بظهور التلفزيون والأفلام الملونة وانتشارها على نطاق واسع، ما غير طريقة إدراك الناس لأحلامهم وتذكرهم لها، أيضا يشير خبراء الفلسفة وعلم النفس المعاصرون إلى أن الوسائط الإعلامية الملونة التي يستهلكها الناس تزيد من توقعاتهم بأن تكون الأحلام تجارب حية وملونة، ولأن معظم المحتوى الترفيهي، مثل الأفلام ومقاطع الفيديو، ملون بالكامل، فقد يُؤطر الناس ذكريات أحلامهم لا شعوريا.
يعتمد العلماء الذين يدرسون الأحلام على ذكريات اليقظة، لأن الأحلام نفسها تحدث أثناء نوم حركة العين السريعة، ولا يمكن رصدها مباشرة، حيث يراقب تخطيط كهربية الدماغ، نشاط الدماغ وحركات العين السريعة أثناء النوم لتحديد مراحل الحلم، ويُسأل المشاركون المستيقظون من نوم حركة العين السريعة عن أفكارهم أو إدراكاتهم المباشرة، مع تسجيل محتوى الحلم قبل أن يتلاشى، لفهم خصائص الحلم، بما في ذلك اللون.