وقالت ليفيت في إفادة صحفية: "لقد خسر اقتصاد السياحة في أمريكا بالفعل 4 مليارات دولار بسبب إغلاق الديمقراطيين".
وأضاف ليفيت أن "شركات الطيران الأمريكية الكبرى، بما في ذلك يونايتد ودلتا وأمريكان إيرلاينز وساوث ويست، دعمت مشروع قانون الحزب الجمهوري لمواصلة تمويل الحكومة مؤقتا، بهدف إنهاء الإغلاق".
وكان نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس، حذر في وقت سابق، من احتمال حدوث اضطرابات واسعة في موسم عطلات "عيد الشكر" إذا استمر الإغلاق الحكومي، داعيًا الديمقراطيين إلى دعم الجهود الرامية لإعادة فتح الأنشطة الحكومية.
وقال فانس عقب اجتماع في البيت الأبيض مع الرؤساء التنفيذيين لشركتي "أمريكان إيرلاينز" و"يونايتد إيرلاينز"، إضافة إلى ممثلين عن النقابات ومسؤولين في قطاع الطيران، إن استمرار الإغلاق حتى أواخر نوفمبر قد يؤدي إلى نقص حاد في الموظفين، وازدحام شديد في طوابير الأمن، وتأخير في مواعيد الرحلات الجوية.
وأضاف فانس: "قد تكون كارثة حقيقية، لأننا نتحدث الآن عن أشخاص لم يتقاضوا رواتبهم منذ ثلاثة أسابيع... كم منهم لن يأتي إلى العمل؟".
وحثت شركتا "دلتا إيرلاينز" و"يونايتد إيرلاينز" الكونغرس على تمرير مشروع قانون تمويل مؤقت لاستئناف الخدمات الحكومية، مع إمكانية مواصلة المناقشات السياسية لاحقًا.
وبدأ إغلاق الحكومة الأمريكية منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بسبب فشل الكونغرس في إقرار الميزانية الخاصة بالعام المالي الجديد، الذي يبدأ في أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام.
ويعني الإغلاق الحكومي توقف المؤسسات الفيدرالية الرئيسية التي تعتمد التمويل المباشر من الكونغرس، وهي أزمة تكررت عدة مرات خلال السنوات الأخيرة، وتتسبب في شلل حكومي باستثناء الخدمات الأساسية مثل الصحة والبريد.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أشار في تصريحات سابقة إلى أنه قد يستغل هذا الأمر في تخفيض أعداد الموظفين الحكوميين، بينما حذر المجلس الاقتصادي الوطني من أن استمرار الإغلاق قد يكلف الاقتصاد الأمريكي نحو 15 مليار دولار أسبوعيا.