نهاية جيدة
وتابع علي: "الاتحاد الافريقي يلعب دورا مهما وهو إلى حد ما محل ثقة الجيش السوداني وأيضا الدعم السريع، أما الأمم المتحدة فإن موقفها مهما يكن فهو متأثر بالموقف الأمريكي، حيث أن قراراتها فيما يخص السودان تحتاج للدعم الأمريكي كثيرا خاصة من الناحية الإنسانية، حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الداعم الأكبر للمنظمات الإنسانية العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة".
هدنة قريبة
عامل توازن
وتابعت، مهدي: "من جهة أخرى تبدو محاولات بعض الأطراف لإحداث شرخ داخل الرباعية محدودة التأثير في ظل إدراك العواصم الفاعلة لأهمية استمرار التنسيق والتكامل بين أعضائها، فغياب أحد أركان هذا التوازن قد يفتح الباب أمام مسارات أكثر تعقيدا، لذلك تظل المقاربة الإماراتية القائمة على الحوار والتهدئة ودعم المبادرات الواقعية هي الأكثر اتزانا وقدرة على بناء أرضية مشتركة بين الفرقاء السودانيين".
تجاوز الشعارات
التحدي الأكبر
حماية المدنيين أولا
ودعا عبد الباقي "الأحزاب والقوى السياسية والمنظمات المدنية لوضع خطة سياسية فورية تحمي المدنيين وتفتح مسارات للحل السلمي، ومن جانبنا سوف نعمل على تشكيل لجان تقصي حقائق برئاسة منظمات المجتمع المدني السودانية، لجمع الأدلة وتوثيق الانتهاكات وتقديمها إلى الجهات القضائية المحلية والدولية".