وقال ميزاب في حديث خاص لـ"سبوتنيك": "تأتي الأهمية البالغة للمساعدة الروسية، تلك، أنها جاءت في فترة حساسة عاشتها الجزائر التي كانت لا تمتلك الخريطة الرسمية لزرع الألغام، والتقنية الصحيحة لتفكيكها"، وأضاف: "تعترف الجزائر اليوم بجميل روسيا من خلال تكريم العقيد المتعاقد أندريه بافلينكو".
وأضاف: "أعتقد اليوم أن هذه العلاقة القوية، تذهب نحو تعزيز شراكة مكثفة عسكريا، حيث تتنامى الروابط بين البلدين في رؤية استراتيجية وفتح مشاريع جديدة في مجالات مختلفة غير العسكرية" .
وتقديرًا للدور الروسي، تم تدشين النصب التذكاري في مدينة القالة شرقي الجزائر، الخميس الماضي، تخليدا لجهود الجنرال بافلينكو ورفاقه من الخبراء الروس في إزالة الألغام، حيث هبوا لمساعدة الجزائر قبل ستين عاما بعد استقلالها من الاستعمار الفرنسي، الذي حاول عزلها بزرع حقول من الألغام على حدودها الشرقية والغربية .