وقال بيسكوف: "لم يُصدر الرئيس أي أوامر ببدء الاستعدادات. أولًا، علينا أن نفهم ما إذا كنا بحاجة إلى القيام بذلك. يجب أن يكون هذا قرارًا جادًا للغاية، ومبررًا، ومدروسًا بعناية. سيعمل خبراؤنا على ذلك الآن".
وأضاف: "بوتين أكد مرارا وتكرارا أن روسيا ملتزمة بالتزاماتها بحظر التجارب النووية".
وأشار إلى أنه في حالة قيام واشنطن بإجراء تجارب نووية، "ستضطر روسيا إلى التصرف بطريقة المرآة".
وأوضح: "إذا فعلت دولة أخرى ذلك (انتهكت دولة أخرى التزاماتها بحظر التجارب النووي)، فسيتعين علينا القيام بذلك من وجهة نظر الحفاظ على التكافؤ".
وقال بيسكوف معلقا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاختبارات الجارية المزعومة: "نحن نعرف على وجه اليقين أنه لا روسيا ولا الصين تختبر أسلحة نووية".
ووفقا له فإن صاروخ "بوريفستنيك " وطوربيد "بوسيدون" تقنيتان عالميتان، لا تمتلكهما أي دولة أخرى في العالم.
أشار بيسكوف إلى الأسباب التي تجعل من الخطأ اعتبار اختبارات "بوريفستنيك" و"بوسيدون" بمثابة تجربة نووية، مؤكدا أن جهاز الدفع النووي والانفجار النووي هما موضوعان مختلفان تماما.
وأضاف: "بالطبع ، ربما لا ينبغي للخبراء الأمريكيين ارتكاب مثل هذه الأخطاء في أحكامهم واستنتاجاتهم".
وأكد أن موسكو بحاجة إلى توضيحات من واشنطن بشأن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التجارب النووية.
وأعلن ترامب في وقت سابق أنه أمر بإجراء تجارب الأسلحة النووية "على قدم المساواة" مع الدول الأخرى التي يزعم أن لديها برامج ذات صلة.
وترأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء الماضي، اجتماعًا لمجلس الأمن الروسي. وخلال الاجتماع، صرّح وزير الدفاع أندريه بيلاسؤوف، بأنه يرى من المناسب بدء الاستعدادات لاستئناف التجارب النووية في موقع تجارب "نوفايا زيمليا".
وأمر بوتين بجمع المعلومات، وإجراء تحليل وتقديم مقترحات بشأن إمكانية بدء الاستعدادات لاختبار الأسلحة النووية.
أكد فاسيلي نيبينزيا، المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، أن على روسيا الاستعداد في حال استئناف الولايات المتحدة الأمريكية التجارب النووية.