وقال عراقجي عبر القناة الرسمية له على تطبيق "تلغرام": "لن يكون أمام الدول الغربية خيار سوى الاعتراف بإيران كمركز علمي للأنشطة النووية السلمية".
وأشار إلى أن "الهدف الأساسي للدول الغربية هو منع إيران من تطوير صناعة نووية متطورة، والحفاظ على احتكارها للطاقة النووية".
وفي ليلة 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنّت إسرائيل عملية ضد إيران، متهمة إياها بـ"السعي إلى امتلاك برنامج نووي عسكري سري".
واستهدف القصف الجوي والغارات الإسرائيلية منشآت نووية وقادة عسكريين وعلماء فيزياء نووية بارزين وقواعد جوية.
ونفت إيران هذه الاتهامات، وردّت بهجمات من جانبها، وتبادل الجانبان الضربات الجوية لمدة 12 يوما، وانضمت الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل، وشنت هجوما لمرة واحدة على المنشآت النووية الإيرانية ليلة 22 يونيو الماضي.
وفي أعقاب ذلك، شنّت إيران ضربات صاروخية على قاعدة "العديد" الجوية الأمريكية في قطر، مساء 23 يونيو الماضي، مؤكدةً أن إيران لا تنوي المزيد من التصعيد.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لاحقًا، عن أمله في أن يكون الهجوم على القاعدة العسكرية الأمريكية في قطر، قد "خفف من حدة التوتر" لدى إيران، وأن "طريق السلام والوئام في الشرق الأوسط أصبح ممكنًا الآن".
وأضاف أن "إسرائيل والجمهورية الإسلامية اتفقتا على وقف إطلاق النار، والذي سينهي رسميًا الحرب التي استمرت 12 يومًا بعد 24 ساعة".
وعقب الضربات، أعلنت إيران عزمها على إعادة تأهيل المنشآت المتضررة من الضربات ومواصلة تطوير صناعتها النووية، بما في ذلك من خلال بناء محطات طاقة نووية جديدة في إيران.