قال وزير الخارجية في مقابلة مع الصحيفة: "أود أن تُدرك الحكومات الأوروبية، التي ينتهج معظمها سياسةً معاديةً لروسيا بشدة، الخطرَ الكاملَ لمثل هذا المسار الخبيث، عندما يزول هذا الهوس المعادي لروسيا ولا سبيل آخر للتعبير عن ذلك، سنكون منفتحين على التواصل، وعلى سماع كيف يخطط شركاؤنا السابقون لإدارة أعمالهم معنا في المستقبل".
وتابع: "سوف نقرر بعد ذلك ما إذا كانت احتمالات التفاعل الصادق لا تزال قائمة".
وقال: "تشكل معظم العواصم الأوروبية الآن العمود الفقري لما يسمى بـ "تحالف الراغبين"، الذي لا يريد سوى شيء واحد - استمرار القتال في أوكرانيا لأطول فترة ممكنة... هدفهم الرئيسي هو تقويض موقف الإدارة الرئاسية الأمريكية الحالية، التي دعت في البداية إلى الحوار، وتعمقت في موقف الجانب الروسي، وأظهرت التزامًا بإيجاد حل سلمي مستدام".
وأكد في حديثه أن العلاقات بين موسكو وبكين "مبنية على أساس الثقة والدعم المتبادلين، وتقاليد حسن الجوار الممتدة لقرون".
وأوضحت الوزارة في بيان أنها عرضت على الصحيفة الإيطالية الرئيسية إجراء مقابلة حصرية مع لافروف، لكن "الصحيفة رفضت نشر إجابات لافروف على أسئلتها نفسها".