وكشف أوشاكوف، في لقاء متلفز أن لقاء رئيسي روسيا والولايات المتحدة، فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، تم تأجيله لفترة ما، مع استمرار الاتصالات بشأنه.
وقال: "تم الاتفاق على لقاء في بودابست، ثم تم تأجيل اللقاء لفترة ما، الاتصالات مستمرة بهذا الشأن".
وتابع أوشاكوف: "نحن (روسيا وأمريكا) نجري محادثات نشطة بشأن التسوية الأوكرانية على أساس التفاهمات التي تم التوصل إليها في إنكوريدج (قمة ألاسكا)".
ونوّه أوشاكوف إلى وجود العديد من التعليقات والإشارات من الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا، "بعضها يروق لموسكو وبعضها لا، لكن الأساس في كل ذلك هو قمة ألاسكا".
وتابع: "الكثير من الأوروبيين لا يروق لهم ما حدث في إنكوريدج ولكن ليسوا كلهم. الأمر لا يروق لأولئك الذين لا يريدون تسوية سلمية ويريدون مواصلة الحرب حتى آخر أوكراني".
وأضاف أن تفاهمات إنكوريدج أُبلغت للجانب الأوكراني، وكييف مطّلعة عليها ولكن لا تروق لها.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد تراجعت عن التفاهمات التي تم التوصل إليها في قمة ألاسكا، قال أوشاكوف: "كما ترون، لم يكن هناك حتى الآن نفي رسمي من جانبهم بأن هذه الاتفاقيات والتفاهمات لم تعد سارية".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أنه ألغى عقد الاجتماع المحتمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في العاصمة المجرية بودابست، مضيفًا أن "المحادثات ستُعقد لاحقا"، وأفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اليوم ذاته، بأن الجانب الأمريكي هو من اقترح عقد القمة في بودابست.