وأوضحت الوكالة، في تدوينة نشرتها الوكالة اليوم الاثنين على منصة "إكس"، أن عشرات آلاف العائلات الفلسطينية أصبحت مضطرة للعيش داخل خيام مع اقتراب فصل الشتاء، في ظروف وصفتها بأنها "تعيسة" تفتقر إلى الخصوصية ويصعب فيها الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة والصرف الصحي والكهرباء.
وأكدت "الأونروا" أن فرقها والمنظمات الشريكة تواصل بذل قصارى جهدها لتقديم المساعدات الإغاثية للعائلات النازحة، رغم التحديات الهائلة التي يفرضها استمرار العدوان والقيود المفروضة على دخول المساعدات.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفي إطار هذه الاتفاقية، أفرجت "حماس" عن 20 أسيرا كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، محررة بذلك جميع الرهائن المتبقين. ردًا على ذلك، أفرجت إسرائيل عن نحو 2000 أسير فلسطيني، من بينهم سجناء يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.
وتعيد "حماس" حاليا إلى إسرائيل، رفات رهائنها الذين قضوا في الأسر. وقد أعاد الجانب الفلسطيني جثث 24 رهينة تم التعرف على هوياتهم. ووفقا للبيانات الإسرائيلية، توجد 4 جثث أخرى لرهائن متوفين في غزة.
وفي النصف الثاني من أكتوبر الماضي، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "حماس وإسرائيل، بدأتا مناقشات تقنية حول المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام، والتي تشمل نزع سلاح حماس، وإدارة قطاع غزة بعد الحرب، ونشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع الفلسطيني شبه المحاصر".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن دبلوماسيين، قولهم إن "الولايات المتحدة تضغط على مجلس الأمن الدولي للموافقة على خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة".