https://sarabic.ae/20251117/فقرات-مهمة-تفاصيل-مشروع-واشنطن-حول-غزة-في-مجلس-الأمن-1107177643.html
فقرات مهمة.. تفاصيل مشروع واشنطن حول غزة في مجلس الأمن
فقرات مهمة.. تفاصيل مشروع واشنطن حول غزة في مجلس الأمن
سبوتنيك عربي
مع استمرار التباينات بين واشنطن وتل أبيب بشأن مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة، ينتظر أن يصوت مجلس الأمن الليلة على نص القرار، وسط ترقب دولي كبير... 17.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-17T06:54+0000
2025-11-17T06:54+0000
2025-11-17T06:55+0000
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1f/1106614301_0:0:1202:676_1920x0_80_0_0_8ed30936987f2a6af1a92649344240f4.jpg
وأعدت الولايات المتحدة مشروعاً يتألف من 11 بنداً، مستنداً إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكوّنة من 20 نقطة لوقف الحرب في غزة.المشروع يقترح نشر قوة استقرار دولية تتولى إدارة الوضع الأمني في القطاع، على أن تحل محل الجيش الإسرائيلي فور دخولها غزة.قوة دولية وإدارة انتقالية للقطاع حتى 2027تنص مسودة القرار على نشر قوة دولية في غزة، وإنشاء "لجنة سلام" برئاسة ترامب لإدارة غزة مؤقتاً، واستمرار هذه الإدارة الانتقالية حتى ديسمبر/كانون الأول 2027.كما يؤكد البند الأول على ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار من قبل جميع الأطراف.بند لافت حول الدولة الفلسطينية ومسار سياسي جديديتضمن البند الثاني تعديلات جوهرية، منها التأكيد على أن "مجلس السلام" سيكون إدارة انتقالية وليست حكومة تعهّد، مع الإشارة إلى أن إصلاح السلطة الفلسطينية وإعادة إعمار غزة قد يفتحان الطريق نحو مسار موثوق لتقرير المصير الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية.وشهدت المسودة تغييرات عديدة، أبرزها حذف فقرة كانت تستبعد المنظمات التي يثبت إساءة استخدامها للمساعدات، وتعديل البند الخامس ليشير إلى أن الكيانات التشغيلية في غزة تعمل تحت سلطة مجلس السلام الانتقالي، وتمويل هذه الكيانات سيكون من خلال مساهمات المانحين وآليات تمويل خاصة بالمجلس. تغيير حساس في بند الانسحاب الإسرائيلي من غزةأُدخل تعديل مهم على البند السابع، ليصبح الانسحاب الإسرائيلي مرتبطاً بسيطرة القوة الدولية على الأرض وقدرتها على تحقيق الاستقرار.وقد اعتبرت مصادر إسرائيلية هذه التعديلات "غير مواتية"، خصوصاً ما يتعلق بالإشارة لمسار دولة فلسطينية، وحرمان إسرائيل من حق الاعتراض على الدول المشاركة بقوات حفظ السلام. هل يمرّ القرار؟ شروط صعبة وتوازنات معقدةيمر مشروع القرار فقط إذا حصل على تسعة أصوات، ولم تستخدم أي من الدول الخمس الدائمة (روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، الولايات المتحدة) حق النقض "الفيتو".وفي حال اعتماده، سيشكّل القرار انتقالاً فعلياً إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار الذي رعته واشنطن ودخل حيز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد عامين من الحرب.وزير الدفاع الإسرائيلي: واشنطن ستقود قوة متعددة الجنسيات لنزع سلاح حماس
https://sarabic.ae/20251116/حماس-تصريحات-كاتس-تؤكد-النزعة-التوسعية-للاحتلال-وإبقاء-حالة-الصراع-1107155313.html
https://sarabic.ae/20251116/نتنياهو-لا-أعرف-إلى-متى-سيستمر-وقف-إطلاق-النار-في-غزة-1107166058.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1f/1106614301_0:0:902:676_1920x0_80_0_0_d0f3495d8bd16b3971775006a6e8f349.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
غزة, قطاع غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
غزة, قطاع غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
فقرات مهمة.. تفاصيل مشروع واشنطن حول غزة في مجلس الأمن
06:54 GMT 17.11.2025 (تم التحديث: 06:55 GMT 17.11.2025) مع استمرار التباينات بين واشنطن وتل أبيب بشأن مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة، ينتظر أن يصوت مجلس الأمن الليلة على نص القرار، وسط ترقب دولي كبير لمآلاته السياسية والأمنية.
وأعدت الولايات المتحدة مشروعاً يتألف من 11 بنداً، مستنداً إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكوّنة من 20 نقطة لوقف الحرب في غزة.
المشروع يقترح نشر قوة استقرار دولية تتولى إدارة الوضع الأمني في القطاع، على أن تحل محل الجيش الإسرائيلي فور دخولها غزة.
قوة دولية وإدارة انتقالية للقطاع حتى 2027
تنص مسودة القرار على نشر قوة دولية في غزة، وإنشاء "لجنة سلام" برئاسة ترامب لإدارة غزة مؤقتاً، واستمرار هذه الإدارة الانتقالية حتى ديسمبر/كانون الأول 2027.
كما يؤكد البند الأول على ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار من قبل جميع الأطراف.
بند لافت حول الدولة الفلسطينية ومسار سياسي جديد
يتضمن البند الثاني تعديلات جوهرية، منها التأكيد على أن "مجلس السلام" سيكون إدارة انتقالية وليست حكومة تعهّد، مع الإشارة إلى أن إصلاح السلطة الفلسطينية وإعادة إعمار غزة قد يفتحان الطريق نحو مسار موثوق لتقرير المصير الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية.
وشهدت المسودة تغييرات عديدة، أبرزها حذف فقرة كانت تستبعد المنظمات التي يثبت إساءة استخدامها للمساعدات، وتعديل البند الخامس ليشير إلى أن الكيانات التشغيلية في غزة تعمل تحت سلطة مجلس السلام الانتقالي، وتمويل هذه الكيانات سيكون من خلال مساهمات المانحين وآليات تمويل خاصة بالمجلس.
تغيير حساس في بند الانسحاب الإسرائيلي من غزة
أُدخل تعديل مهم على البند السابع، ليصبح الانسحاب الإسرائيلي مرتبطاً بسيطرة القوة الدولية على الأرض وقدرتها على تحقيق الاستقرار.
بدلاً من الصيغة السابقة، التي كانت تربط الانسحاب بجداول زمنية ومعايير لنزع السلاح يتم الاتفاق عليها بين إسرائيل والقوة الدولية والضامنين والولايات المتحدة.
وقد اعتبرت مصادر إسرائيلية هذه التعديلات "غير مواتية"، خصوصاً ما يتعلق بالإشارة لمسار دولة فلسطينية، وحرمان إسرائيل من حق الاعتراض على الدول المشاركة بقوات حفظ السلام.
هل يمرّ القرار؟ شروط صعبة وتوازنات معقدة
يمر مشروع القرار فقط إذا حصل على تسعة أصوات، ولم تستخدم أي من الدول الخمس الدائمة (روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، الولايات المتحدة) حق النقض "الفيتو".
وفي حال اعتماده، سيشكّل القرار انتقالاً فعلياً إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار الذي رعته واشنطن ودخل حيز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد عامين من الحرب.