وتوجّه عون إلى المستثمرين بالقول: "لبنان لا يطلب تعاطفا بل ثقة، ولا ينتظر صدقة بل يقدم فرصة"، موجّهًا تحية خاصة للوفد السعودي المشارك للمرة الأولى منذ مدة طويلة.
من جهته، قال وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق: " نتوقع مؤتمرا ناجحا. الجمهورية اللبنانية من البلاد الواعدة في الاستثمار، وفرص الاستقرار السياسي والأمني تفتح الشهية لكل أنواع الاستثمار، من البنى التحتية إلى الأمن الغذائي. وأعتقد أن كل الموضوعات التي ستطرح اليوم في المؤتمر تلقى قبولاً عند المستثمر المصري والعربي والأجنبي".
وفي ما يخص المشاركة المصرية، قال: "مصر دائما داعمة للبنان وتقف إلى جانبه. اليوم نشارك بوفد كبير برئاسة وزير التموين والتجارة، ولدينا عضوية لعدد كبير من رجال الأعمال المهتمين بالاستثمار. وهي إشارة واضحة إلى التزام مصر بالانخراط مع لبنان ومساعدته، وإن شاء الله القادم أفضل".
وأضاف: "الإصلاحات بدأت، والقبول يتحسن. لدينا الكثير من العمل لكننا انطلقنا. نريد مستثمرين ليستفيدوا من الفرص، لا نريد مساعدات ولا منح، والأمور تسير في الاتجاه الصحيح".