وتابع الرئيس بوتين: "نحن ممتنون للاهتمام الوثيق الذي دفعه باستمرار (للرئيس المصري) ليس فقط لمشروعنا الرئيسي في مجال الذرة السلمية، ولكن أيضا لتوسيع الاتصالات المتنوعة مع روسيا بشكل عام. ونحن بطبيعة الحال نؤيد هذا الموقف".
وأشار بوتين إلى أن "محطة الضبعة النووية في مصر ستتمكن من البدء في توليد الكهرباء في المستقبل، لتلبية احتياجات الاقتصاد المصري المتنامي".
وقال بوتين: "ستواصل روسيا تقديم المساعدة للشركاء المصريين طوال دورات حياة المشروع النووي. يتعلق هذا بالإمدادات الطويلة الأجل من وقود المفاعلات، وصيانة محطة الطاقة النووية، وإدارة المواد النووية المستهلكة".
وفي عيد ميلاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال بوتين: "أهنئ مرة أخرى رئيس مصر، السيد عبد الفتاح السيسي، بعيد ميلاده، أتمنى له مثل هذه" الطاقة الذرية" في جميع شؤونه ومساعيه".
وقال السيسي، في كلمة له، خلال مشاركته الرئيس الروسي عبر تقنية الفيديو، إن العلاقات المصرية الروسية علاقات قوية واستراتيجية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، موجها الشكر للرئيس بوتين على دعمه لمشروع إنشاء محطة الضبعة النووية.
ومن جهته قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري: "لدينا تعاون دائم ووثيق بين روسيا ومصر، ما مكنا من تنفيذ خطوة وضع جسم مفاعل الوحدة الأولى لمشروع الضبعة النووي". ووفقا له، فإن "وضع جسم مفاعل الوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية المصرية خطوة مهمة، ومحطة الضبعة النووية هو المشروع الأكبر في العالم حيث يتم بناء 4 وحدات لإنتاج 4800 ميجاوات من الكهرباء".
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان يوم أمس: "تنفيذ هذه الفعالية يتزامن مع احتفال مصر بالعيد السنوي الخامس للطاقة النووية، الذي تنظمه مصر يوم 19 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، إحياءً لذكرى توقيع الاتفاقية الحكومية بين جمهورية مصر العربية ودولة روسيا الاتحادية لبناء وتشغيل محطة الضبعة النووية، ويعتبر يوماً رمزياً لانطلاق البرنامج النووي السلمي المصري".