وقال ماكرون في خطاب حول مشروع الخدمة العسكرية الطوعية في فرنسا: "سيتم إنشاء خدمة وطنية جديدة تدريجيًا في الصيف المقبل، وستكون عسكرية بحتة وطوعية".
وتابع: "لا يمكننا العودة إلى زمن التجنيد الإلزامي، لكننا بحاجة إلى التعبئة".
بعد أشهر من الدراسة، تستعد فرنسا لإطلاق الخدمة العسكرية التطوعية، بعد أن علقت التجنيد الإلزامي عام 1997، في عهد الرئيس جاك شيراك.
وقالت وسائل إعلام إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد يعلن، اليوم الخميس، عن إطلاق خدمة عسكرية تطوعية، في خطوة تهدف إلى "تعزيز الجاهزية الوطنية" وسط تصاعد التوترات الأمنية.
سيناريوهات مختلفة تتضمنها الخدمة العسكرية، تشمل استقطاب ما بين 10 إلى 50 ألف شاب سنويا، وأن مدة الخدمة قد تصل إلى 10 أشهر، مع منح تعويض مالي بمئات اليوروهات.
يأتي هذا في سياق أشار له ماكرون في قمة العشرين، عندما لفت إلى حالة عدم اليقين الأمنية وتصاعد التوترات الدولية، مؤكدا ضرورة أن تكون فرنسا أمة قوية بجيش قوي للردع والفاعلية في أي مواجهة محتملة.