أول رد من الرئيس الإسرائيلي بشأن العفو عن نتنياهو

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن "هناك تقديرات تشير إلى أن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ سيوافق على العفو عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقابل إجراء انتخابات مبكرة".
Sputnik
ونقلت القناة "13" الإسرائيلية عن الرئيس هرتسوغ، قوله إنه "سيضع في اعتباره مصلحة الدولة والمجتمع الإسرائيلي فقط"، وذلك في تعليقه على طلب نتياهو العفو.
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم، إلغاء جلسة استماعه في محاكمته بتهم الفساد، المقرر عقدها غدا الثلاثاء.
زعماء المعارضة في إسرائيل يدعون لرفض طلب نتنياهو بالعفو عنه: "سيقوض ذلك سيادة القانون"
وتم تقصير جلسة استماع نتنياهو لليوم الإثنين إلى 3 ساعات فقط، بسبب عقده "اجتماعا سياسيا"، ووافقت النيابة العامة الإسرائيلية على طلبه بإلغاء جلسة الغد، بشرط تمديد جلسة الاستماع الخاصة به ليوم الأربعاء، وفقا لموقع "واللا" الإسرائيلي.
وتقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، بطلب عفو من الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان له، إن "طلب العفو عن نتنياهو تحول إلى قسم العفو في وزارة العدل"، مشيرا إلى أن "الرئيس الإسرائيلي سينظر في الطلب بعد الإطلاع على الآراء القانونية".
يشار إلى أن بنيامين نتنياهو يتزعم حزب "الليكود"، أحد أكبر أحزاب اليمين الإسرائيلي، وقد أمضى الفترة الأطول كرئيس للوزراء في إسرائيل، حيث شغل المنصب لأكثر من 18 عاما منذ العام 1996، ولكن في ولايات منفصلة، حيث تعتبر الولاية الحالية هي الثالثة.
نتنياهو يصادق على إعادة فتح معبر "الكرامة"
وفاز حزب "الليكود" بالانتخابات الأخيرة في الكنيست بـ32 مقعدا، وحلفاؤه من أحزاب "الحريديم" بـ18 مقعدا، والتحالف الصهيوني الديني بـ14 مقعدا، وهو رقم قياسي للتيار اليميني المتطرف.
ولكن في المقابل، يواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات فساد معروفة بالملفات "1000" و"2000" و"4000".
وبدأت محاكمة نتنياهو في تلك القضايا في شهر مايو/أيار من العام 2020، حيث ينكر صحة التهم الموجهة إليه، ويدعي أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".
وإضافة إلى محاكمته محليا، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مذكرة باعتقال نتنياهو بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
مناقشة