وقال بيسكوف: "في مساء يوم 30 نوفمبر، زار القائد الأعلى والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إحدى نقاط قيادة مجموعة القوات المشتركة. وخلال عمله، استمع إلى تقارير من رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، وقائد قوات مجموعة "المركز" فاليري سولودشوك، وقائد قوات مجموعة "الشرق" أندريه إيفانايف".
وأضاف بيسكوف: "أبلغ الجنرال غيراسيموف القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس بوتين بتحرير مدينتي كراسنوأرميسك في جمهورية دونيتسك الشعبية، وفولشانسك في مقاطعة خاركوف، وكذلك بنتائج العمليات الهجومية التي نفذتها القوات في مناطق أخرى".
وأوضح بيسكوف أن "فاليري سولودشوك، قائد قوات مجموعة "المركز"، أبلغ الرئيس بوتين بتقدم عملية القضاء على مجموعة القوات المسلحة الأوكرانية المحاصرة في تجمع كراسنوأرميسك-ديميتروف، بما في ذلك السيطرة على الجزء الجنوبي من مدينة ديميتروف من قبل القوات الروسية، والوضع في كراسنوأرميسك بعد تحريرها ونقلها بالكامل إلى سيطرة القوات المسلحة الروسية".
وأضاف بيسكوف: "بدوره، أبلغ أندريه إيفانايف، قائد قوات مجموعة "الشرق"، عن تقدم عملية تحرير الأراضي في مقاطعتي زابوروجيه، ودنيبروبيتروفسك ضمن منطقة مسؤولية القوات التابعة له".
وأشار بيسكوف إلى أن "إيفانايف أطلع الرئيس كذلك على وصول القوات الروسية إلى نهر غايشور وبداية عملية السيطرة على مدينة غولياي بوليه في مقاطعة زابوروجيه، حيث تخوض وحدات الجيش الخامس اشتباكات في الأحياء الشمالية الشرقية من المدينة".
واختتم بيسكوف، قائلاً: "شكر القائد الأعلى الرئيس فلاديمير بوتين قادة وأفراد المجموعات على جهودهم الناجحة، ووجّه بضرورة تزويد القوات بكل ما يلزم للقيام بعمليات قتالية خلال الشتاء المقبل".
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.