وقالت زاخاروفا في تصريح لإذاعة "سبوتنيك": "لم تنجح الإنذارات الكاذبة السابقة في تعطيل الاتصالات بشأن هذه القضية، فلجأ الغرب إلى الترهيب والتهديد، لقد تم ذلك على وجه التحديد خلال الأيام التي تكثفت فيها الاتصالات الهادفة إلى حل الوضع في أوكرانيا".
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إلى أنه قبل ذلك، انطلقت موجة كاملة من المنشورات ضد روسيا.
وأردفت: "يبدو أن النتيجة المرجوة لم تتحقق. استمرت الاتصالات، ولم يستجب أحد بالطريقة التي توقعها المحرضون. ثم لجأوا إلى الترهيب والتهديدات التي استهدفت تحديدًا عرقلة الاتفاقات".
وبحسب تقديرها، فإن هذا يحدث لمصلحة "المتطرفين الليبراليين" الغربيين الذين يرغبون في استمرار الصراع.
وصرح دراغون لصحيفة "فاينانشال تايمز" بأنه "يمكن النظر في توجيه ضربة استباقية في ضوء الإجراءات الروسية المزعومة ضد التحالف"، وبأن "الضربة الاستباقية" يمكن اعتبارها "عملاً دفاعياً".