وأوضح في كلمة له، أن "أمريكا وإسرائيل لا علاقة لهما بكيفية تنظيم الشؤون الداخلية للبنان، ولا بالاختلافات الداخلية أو القرارات السيادية للبنانيين".
وأشارقاسم إلى أن "الحدود التي يجب الالتزام بها في علاقات لبنان مع العدو تتحدد فقط وفق اتفاق جنوب نهر الليطاني، فيما تبقى كل القضايا الأخرى شأنا لبنانيا داخليا، بما في ذلك تطبيق القرار الدولي 1701".
وشدد على أن "واشنطن وتل أبيب لا علاقة لهما بالسلاح أو ترميم القدرة العسكرية أو الاستراتيجية الدفاعية، ولا بخلافات اللبنانيين أو اتفاقاتهم الداخلية".
واعتبر أن "المطالبة بنزع سلاح المقاومة لا تقتصر على السلاح فحسب، بل تشمل محاولات تجفيف الموارد المالية، ومنع تقديم الخدمات، وإغلاق المدارس والمستشفيات، وعرقلة إعادة الإعمار، وهدم المنازل".
وتضغط أمريكا وإسرائيل بشكل متزايد على الحكومة اللبنانية لنزع سلاحه، وهو ما يرفضه "حزب الله" اللبناني.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.
لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، بينما يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها.