"قد تفكك الجيش".. إعلام إسرائيلي: تصاعد الأزمة بين كاتس وزامير

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأحد، بتصاعد المواجهة بين وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ورئيس أركانه الجنرال إيال زامير.
Sputnik
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن مسؤولين بارزين في الجيش، أن كاتس "يحاول كسر زامير، وإجباره على الاستقالة بدعم من رئيس الوزراء".
وأكد المسؤولون العسكريون الإسرائيليون أن "زامير قوي ولن ينهار، وليس لديه أي نية للاستقالة"، فيما حذّروا من أن "تلك المواجهة قد وصلت بينهما إلى مستوى جديد، وبأنها تتجاوز مجرد أزمة شخصية بين مسؤولين"، حيث أشاروا إلى أن "حرب كاتس مع زامير، ستفكك الجيش، الذي يعاني أصلًا من أزمة بشرية".
رئيس الأركان الإسرائيلي: مستعدون لأي حرب مفاجئة
وفي السياق ذاته، ذكر رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال إيال زامير، في وقت سابق من يوم أمس، أن ما يعرف بـ"الخط الأصفر" في قطاع غزة، يشكل الآن "خطا حدوديا جديدا" لإسرائيل.
وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، أن "تصريحات الجنرال زامير، جاءت خلال جولة وتقييم للوضع في غزة، برفقة قائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف آسور، وقادة آخرين"، وقال زامير لجنود الاحتياط: "الخط الأصفر، الذي يحدد موقع انسحاب الجيش كجزء من الاتفاق هو خط حدودي جديد"، مؤكدًا استعداد بلاده لما وصفه بـ"سيناريو حرب مفاجئة".
وأضاف زامير أن "المناورات السنوية ستحاكي احتمال وقوع حرب مفاجئة"، مشددًا: "نحن نعمل على إحباط وإزالة التهديدات في جميع الساحات. سنواصل التقدم إلى الأمام وتعزيز قدرات الجيش في مواجهة تحديات المستقبل".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، وفي الـ13 من الشهر ذاته، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إعلانًا بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
وبموجب الاتفاق، أفرجت حركة حماس عن جميع الرهائن الـ20، الذين بقيوا على قيد الحياة منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من غزة، بينهم محكومون لفترات طويلة.
مناقشة