وأفادت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، اليوم الاثنين، أن غرفة ملابس ريال مدريد كانت تغلي حتى أن اللاعبين ألقوا بالزجاجات والأدوات الطبية بغضب، ما أدى إلى تحطم الشاشات، في حين لم يتمكن المدرب تشابي ألونسو من الوصول إلى اللاعبين والتحدث معهم.
وكان فريق ريال مدريد قد سقط على ملعبه ووسط جماهيره بخسارة مفاجئة أمام نادي سلتا فيغو بنتيجة بهدفين دون رد، مساء الأحد الماضي، وذلك ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وواصل الفريق الملكي نتائجه المتواضعة في آخر 5 جولات، حيث اكتفى بتحقيق فوز وحيد مقابل ثلاثة تعادلات وخسارة واحدة، ليتجمد رصيده عند 36 نقطة محتلا المركز الثاني خلف غريمه التقليدي برشلونة الذي يتصدر بأربعين نقطة.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن المدرب تشابي ألونسو لم يدخل غرفة الملابس بعد نهاية المباراة، ولم يتمكن من التحدث مع اللاعبين، ولكن من المقرر أن يلتقي بهم اليوم خلال التدريبات.
يشار إلى أنه خلال مباراة الكلاسيكو التي جمعت ريال مدريد وبرشلونة، الشهر الماضي، ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإسباني على ملعب سانتياغو برنابيو، أثار النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور جدلا كبيرا بعد قرار استبداله في الدقيقة 71.
وأبدى فينيسيوس استياءه الواضح من قرار المدرب تشابي ألونسو بإخراجه وإشراك رودريغو بدلاً منه، إذ شوهد وهو يعبر عن غضبه أثناء مغادرته الملعب، وقالت شبكة "DAZN"، إن "فينيسيوس تمتم بعبارات تعكس إحباطه، مثل: "لماذا أنا دائما؟"، مضيفًا بنبرة غاضبة: "سأغادر الفريق، من الأفضل أن أرحل".
وأظهرت اللقطات انفعاله وهو يوجه كلمات غضب نحو السماء، بينما حاول ألونسو تهدئته، كما تدخل مدرب حراس المرمى لويس يوبس لاحتواء الموقف بالتوجه إلى غرفة الملابس للحديث مع اللاعب، الذي عاد لاحقاً إلى دكة البدلاء.
وفي تصريحاته بعد المباراة، أكد مدرب الفريق تشافي ألونسو، أن الواقعة ستعالج داخليًا، مشددًا على أن الأمر لن يناقش علنا.